...

كتابة عقد شراكة فى السعوديه

تُعد كتابة عقد شراكة في السعودية خطوة أساسية لكل من يرغب في تأسيس مشروع تجاري مشترك، حيث يُعتبر العقد الوثيقة القانونية التي تنظم العلاقة بين الشركاء وتحدد حقوقهم وواجباتهم بوضوح.

يؤكد المحامي سند الجعيد أن كتابة العقد بطريقة قانونية صحيحة تحمي جميع الأطراف من النزاعات المستقبلية.

عند كتابة عقد شراكة في السعودية، من الضروري تحديد نوع الشراكة، سواء كانت تضامنية أو محدودة أو بسيطة.

كما يجب أن يتضمن العقد بيانات الشركاء، ونسب الحصص، وآلية توزيع الأرباح والخسائر.

ويُشترط في كتابة عقد شراكة في السعودية تحديد مدة الشراكة إن وُجدت، وآلية الانسحاب أو التصفية.

يشير المحامي سند الجعيد إلى أهمية إدراج بند حل النزاعات ضمن كتابة عقد شراكة في السعودية، بالإضافة إلى تحديد الجهة القضائية المختصة. كما يُنصح بتوثيق العقد لدى الجهات الرسمية لضمان قوته التنفيذية.

تضمن كتابة عقد شراكة في السعودية وضوح الأهداف وتحديد المهام بين الشركاء، مما يساهم في نجاح المشروع واستقراره.

من هنا تظهر الحاجة إلى استشارة قانونية متخصصة من ذوي الخبرة، مثل المحامي سند الجعيد، لضمان صحة إجراءات كتابة عقد شراكة في السعودية.

للتواصل مع مكتب المحامي سند الجعيد، يمكنكم الاتصال على الرقم 0565052502 📞للحصول على استشارات قانونية موثوقة ومتميزة.

كتابة عقد شراكة
كتابة عقد شراكة فى السعوديه

رقم أفضل محامي مختصص في كتابة عقد شراكة فى السعوديه

التفاصيلالمعلومات
اسم المحاميسند الجعيد
التخصصتقديم استشارات قانونية في قضايا العمال
تقديم مذكرات الدفاع والشهادات الداعمة
المنطقةالمملكة العربية السعودية
رقم التواصل0565052502
محامي مختصص في كتابة عقد شراكة فى السعوديه

تعريف نموذج عقد شراكة

تُعتبر العقود حجر الزاوية في العلاقات التجارية، حيث تُعتبر الصيغة الرسمية التي تنشأ بين الأطراف المتعاقدين لتوثيق اتفاقهم.

وبمثابة أي عملية أخرى في مجال التجارة والأعمال، يحتوي عقد الشراكة على مجموعة من البنود التي تضمن حقوق وواجبات كل طرف مشارك في الشراكة، مما يجعله ملزمًا لجميع الأطراف المعنية.

يتعهد كل من الأطراف المتعاقدة في عقد الشراكة بتقديم مساهمة مالية معينة لرأسمال الشركة، متبوعة بتقسيم الأرباح في نهاية كل فترة محددة مسبقًا أو تحمل الخسائر وفقًا للاتفاق المبرم.

ولقد أصبحت عقود الشراكة موثقة ومنظمة في المملكة العربية السعودية بهدف حماية حقوق جميع الأطراف.

مع ذلك، يجب أن تتأكد من حفظ جميع حقوقك في حالة حدوث نزاع مستقبلي، حيث قد لا تكون جميع بنود العقد مرضية بالنسبة لك.

وغالبًا ما يتطلب هذا الأمر استشارة محامٍ مختص في مجال الشركات والأعمال التجارية.

ومع ذلك، يجب عدم إغفال أي شرط موجود في العقد، سواء كان عامًا أو خاصًا، مكتوبًا مسبقًا أو مضافًا يدويًا، طالما تمت الموافقة عليه من قبل الأطراف وتم توقيعه في نموذج عقد الشراكة.

نصائح تؤخذ بالحسبان عند كتابة صيغة عقد شراكة في مشروع 

نصائح هامة لصياغة عقد الشراكة في أي مشروع:

  1. تحديد الأساسيات: يجب تحديد أطراف الشراكة، مدتها، رأس المال، والأهداف والغايات المتوقع تحقيقها.
  2. تحديد النسب والأدوار: ينبغي تحديد نسب المساهمة لكل شريك، تقسيم الأرباح والخسائر، وتحديد الإلتزامات والأدوار لكل شريك بشكل واضح.
  3. شروط الانسحاب والانضمام: يجب تحديد شروط انسحاب شريك وشروط دخول شريك جديد، مع تحديد الإجراءات المتبعة في كلا الحالتين.
  4. آلية حل النزاعات: يجب وضع آلية لحل النزاعات إذا ما حدثت، بالإضافة إلى آلية حل عقد الشراكة في حالة الرغبة في إنهاء الشراكة.
  5. استشارة محامٍ مختص: من المهم عرض صيغة العقد على محامٍ متخصص للتحقق من شروطها وضمان ملائمتها لاحتياجاتك وحماية حقوقك.
  6. القراءة الدقيقة: يجب قراءة شروط العقد بعناية والتأكد من الموافقة عليها قبل التوقيع عليه.

ويجدر بالذكر أن هناك نوعاً آخر من الشراكات وهو الشراكة المجتمعية، مثل شراكة الأسرة مع المدرسة في تعليم الطلاب، وتتضمن مثل هذه الشراكات عقود خاصة تهدف إلى تشجيع المشاركة في العملية التعليمية.

من خلال هذه النصائح، يمكن تحسين صياغة عقد الشراكة وضمان توافقه مع متطلبات مشروعك. كما يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى ذات صلة لزيادة فهمك ومعرفتك بمختلف جوانب العقود والعمليات التجارية.

اهمية صياغة عقد شراكة عن محامي متخصص

صياغة عقد شراكة من قِبل محامٍ متخصص ذو خبرة كبيرة لها أهمية بارزة للعديد من الأسباب:

  1. الحماية القانونية: يسهم المحامي المتخصص في ضمان وضوح البنود القانونية في عقد الشراكة، مما يوفر حماية قانونية لجميع الأطراف المتعاقدين. يضمن المحامي أن تتوافق الشروط والأحكام مع القوانين السارية وتحمي حقوق كل طرف بشكل صحيح.
  2. تفادي النزاعات: من خلال صياغة دقيقة ومتعمقة، يساعد المحامي في تجنب الثغرات القانونية التي قد تؤدي إلى نشوء نزاعات مستقبلية بين الشركاء. هذا يعزز التعاون السلس والتفاهم بين الأطراف.
  3. تحديد الالتزامات: يضمن المحامي توضيح جميع الالتزامات المترتبة على الأطراف في الشراكة، بما في ذلك التزامات المساهمة المالية والعملية والمعرفية، وذلك لضمان تنفيذ الشراكة بنجاح.
  4. ضمان الاستمرارية: يعمل المحامي على تضمين أحكام في العقد تنظم الشروط التي تسمح بالاستمرارية في حالة تغير الظروف أو الاحتياجات المستقبلية للشركاء، مما يضمن استمرارية الشراكة بشكل فعال.
  5. الامتثال القانوني: يتأكد المحامي المتخصص من أن العقد يتوافق مع القوانين واللوائح السارية في المنطقة المعنية، ويضمن الامتثال الكامل للقوانين القانونية المعمول بها.
  6. الثقة والاطمئنان: يمنح وجود محامي متخصص في صياغة العقود الثقة والاطمئنان لجميع الأطراف المتعاقدة، حيث يضمن أن جميع جوانب الشراكة محمية بشكل صحيح وموثوق به.

باختصار، يعتبر استخدام خدمات محامٍ متخصص في صياغة عقد شراكة استثمارًا ذكيًا للأطراف المعنية، حيث يضمن تحقيق النجاح والسلامة في عملية الشراكة.

فالعقد السليم هو الضمانة الوحيدة 

بالفعل، العقد السليم يعد الضمانة الوحيدة لجميع الأطراف المعنية في عملية التعاقد. عندما يتم صياغة العقد بشكل دقيق ومتكامل، يضمن لكل طرف حقوقًا والتزاماتٍ واضحة ومحددة بشكل صحيح. هذا يضمن التزام الأطراف بتلك الشروط ويحميهم من أي نزاعات قانونية في المستقبل.

في العديد من الصفقات والشراكات التجارية، يعتبر العقد السليم وثيقةً قانونيةً حاسمة تحدد حقوق وواجبات الأطراف وتحمي مصالحهم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود عقد شراكة قانوني سليم يعزز الثقة بين الأطراف ويضمن نجاح العملية التجارية أو التعاونية التي تم الاتفاق عليها.

لذا، يجب أن يكون العقد السليم نقطة تركيزٍ عليها الأطراف المعنية، ويجب أن يتم صياغته وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها.

وبالتالي، فإن العقد السليم يعتبر الضمانة الوحيدة لتحقيق نجاح الصفقة أو الشراكة وتفادي أي مشكلات أو نزاعات في المستقبل.


مقالات قد تهمك

الاوراق المطلوبة لحصر الإرث

تخفيف عقوبة القات فى السعوديه

اجراءات التماس اعادة النظر في السعودية

محامي فسخ عقود المساهمة العقارية

محامي لرفع دعوى على مقاول مماطل

استشارة قانونية في احكام عقدشراكة:

نحن نقدم خدمات استشارية متخصصة في صياغة وتحليل عقد شراكة، سواء كانت شراكة تجارية، أو استثمارية، أو في مشاريع مشتركة.

يمكنك الاعتماد على خبرتنا القانونية لضمان عقد شراكة قانوني قوي ومتوافق مع مصالحك.

نحن ملتزمون بحماية حقوقك وتحقيق مصالحك، كما نقدم توجيهات قانونية شاملة حول الالتزامات والمسؤوليات وإجراءات التسوية. اخترنا للحصول على عقد سليم يضمن نجاح وأمان شراكتك التجارية.

عقد الشراكة هو من العقود الجوهرية التي تُبنى عليها العلاقات التجارية والاستثمارية في السعودية، وهو اتفاق بين طرفين أو أكثر على المساهمة برأس مال أو جهد أو خبرة في مشروع معين بهدف تحقيق الربح وتقسيمه وفقًا لنسب يتفق عليها.

ولضمان أن يكون العقد سليمًا قانونيًا وفعّالًا اقتصاديًا، نقدم لك هذه الاستشارة القانونية المفصلة في أحكام عقد الشراكة وفق النظام السعودي:

تعريف عقد الشراكة وأساسه النظامي

عقد الشراكة في النظام السعودي يخضع لأحكام نظام الشركات الجديد، الذي صدر بمرسوم ملكي ويُطبق على جميع أنواع الشركات بما في ذلك التضامنية والمحدودة والمساهمة.

ويُعرّف العقد بأنه اتفاق يُنشئ التزامًا متبادلاً بين الشركاء لتوحيد جهودهم أو أموالهم في كيان اقتصادي.

أركان عقد الشراكة

حتى يكون العقد صحيحًا قانونيًا، يجب توفر أركان أساسية، وهي:

  • الرضا: أن يتم التراضي دون إكراه أو تدليس.
  • المحل: يجب أن يكون المشروع أو النشاط مشروعًا نظاميًا وغير محظور.
  • السبب: الغرض من الشراكة يجب أن يكون مشروعًا ومحددًا.
  • الشكل: كتابة العقد وتوثيقه عند الضرورة لدى كاتب العدل أو عبر المنصات الرسمية مثل “وزارة التجارة”.

أنواع الشركات المسموح بها في السعودية

تتعدد أنواع الشراكات المقرّة في النظام، وأبرزها:

  • شركة التضامن: الشركاء فيها مسؤولون بالتضامن عن ديون الشركة.
  • شركة التوصية البسيطة: تتكون من شركاء متضامنين وآخرين موصين.
  • شركة ذات مسؤولية محدودة: مناسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
  • شركة مساهمة: للشراكات الكبيرة وتخضع لتنظيم دقيق من هيئة السوق المالية.

أحكام توزيع الأرباح والخسائر

من الأمور التي يجب أن تُنص بوضوح في العقد:

  • نسب توزيع الأرباح والخسائر.
  • توقيت توزيع الأرباح.
  • ماذا يحدث في حال الخسارة أو تعثر النشاط.
    ويمنع النظام توزيع الأرباح بالتساوي إذا كانت مساهمات الشركاء غير متساوية إلا إذا اتفقوا صراحة على ذلك.

الإدارة والتمثيل القانوني للشركة

يجب تحديد:

  • من يدير الشركة؟
  • هل يملك المدير صلاحيات مطلقة أم محدودة؟
  • هل يُشترط توقيع أكثر من شريك؟
    وفي الشركات ذات المسؤولية المحدودة، يجب تعيين مدير واحد أو أكثر، ويُحدد في العقد نطاق صلاحياته.

دخول وانسحاب الشركاء

يُنص في العقد على:

  • شروط دخول شريك جديد (عادة بموافقة جميع الشركاء).
  • كيفية تقييم حصة الشريك المنسحب.
  • هل للشركاء حق الشفعة في حال بيع الحصة؟
  • آلية التنازل عن الحصص وتوثيقها قانونيًا.

فسخ أو إنهاء عقد الشراكة

ينتهي عقد الشراكة في الحالات التالية:

  • بانتهاء مدته المحددة في العقد.
  • باتفاق جميع الشركاء على الحل.
  • بوفاة أحد الشركاء في بعض الأنواع (كشركات التضامن).
  • بصدور حكم قضائي بالحل.
  • ببلوغ غرض الشراكة أو استحالة تنفيذه.
    ويُنصح دائمًا بتحديد آلية حل النزاعات وفسخ العقد سلفًا داخل العقد نفسه.

حل النزاعات بين الشركاء

من الأفضل أن يحتوي العقد على بند صريح حول:

  • هل يُحال النزاع إلى التحكيم؟
  • هل يتم تسويته وديًا أولًا؟
  • الجهة القضائية المختصة (مثل المحكمة التجارية).
  • آلية تعيين محكمين إن لزم الأمر.

توثيق العقد والتسجيل النظامي

وفق النظام السعودي، يُشترط في بعض أنواع الشراكات توثيق العقد لدى كاتب العدل أو تسجيله في السجل التجاري لدى وزارة التجارة. كما يجب:

  • إصدار شهادة تسجيل.
  • تسجيل الشركة في الهيئة العامة للزكاة والضريبة والدخل.
  • فتح ملف لدى الجهات الحكومية المختصة.

أهمية استشارة محامٍ مختص قبل توقيع العقد

من الأخطاء الشائعة أن يتم توقيع عقد شراكة دون الرجوع لمحامٍ مختص، مما يؤدي لاحقًا إلى:

  • ثغرات قانونية في العقد.
  • نزاعات بسبب غموض البنود.
  • عدم حماية حقوق الشركاء قانونيًا.
    لذلك، ينصح دائمًا بالتواصل مع محامٍ ذي خبرة في صياغة العقود مثل المحامي سند الجعيد الذي يقدم استشارات دقيقة ويُعد عقود شراكة متوافقة مع النظام وتراعي مصالح جميع الأطراف.

ماهو الفرق بين عقد شراكة والشركة؟

عقد شراكة والشركة هما تشكيلتان قانونيتان مختلفتان تُنظمان العلاقات التجارية والتعاون بين الأفراد أو المؤسسات. يتميز كل منهما بخصائصه الفريدة كما يلي:

عقد شراكة:

  • يُعتبر اتفاقًا قانونيًا يتم بين شخصين أو أكثر للتعاون في تحقيق هدف مشترك.
  • يكون غالبًا مؤقتًا ومحدد المدة، وينتهي بتحقيق الهدف المشترك أو عند انتهاء المدة المحددة.
  • يعتبر الشركاء أفرادًا مستقلين يجتمعون لتحقيق هدف محدد، ويتم توزيع الأرباح والخسائر بناءً على نسب محددة متفق عليها.

الشركة:

  • تُعتبر مؤسسة مستقلة معترف بها قانونًا وتُنشأ عادة من قبل شخصين أو أكثر (الشركاء) الذين يجمعون مواردهم لتشغيل نشاط تجاري مشترك.
  • تكون الشركة عادة دائمة الطبيعة وتستمر في العمل لفترة طويلة.
  • تُشكل بواسطة عقد شركة يحدد طبيعة النشاط وحقوق والتزامات الشركاء ونسب توزيع الأرباح والخسائر.

باختصار، يُمثل عقد شراكة اتفاقًا مؤقتًا بين أفراد مستقلين لتحقيق هدف مشترك، بينما تُعَدّ الشركة مؤسسة مستقلة تُشكل بواسطة الشركاء للعمل معًا في نشاط تجاري مشترك لفترة طويلة.

ما يجب أن تعلمه قبل ابرام عقد شراكة

قبل التوقيع على عقد شراكة، من الضروري أن تنتبه إلى عدة نقاط حيوية لضمان نجاح العقد وتجنب أية مشاكل محتملة في المستقبل. إليك بعض النقاط التي يجب مراعاتها:

  1. التفاصيل والأهداف: قم بفهم تفاصيل العقد والأهداف المشتركة للشراكة. يجب أن تكون الأهداف واضحة ومحددة وأن تحدد دور كل شريك بوضوح.
  2. الشركاء والمسؤوليات: تحقق من هويّة الشركاء المشاركين وقسم المسؤوليات والمهام بشكل واضح لكل فرد.
  3. التوزيع المالي والأرباح: حدد كيفية توزيع الأرباح والخسائر بين الشركاء وفقًا للاتفاق المسبق.
  4. المخاطر والتأمين: ناقش المخاطر المحتملة وخطط للتعامل معها، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على تأمين لتغطية الخسائر.
  5. التزامات الشركاء: تأكد من وجود اتفاق مكتوب يوضح التزامات الشركاء والقوانين التي تنظم العقد.
  6. مدة العقد والإنهاء: حدد فترة صلاحية العقد وشروط إنهائه، بما في ذلك الإجراءات المتبعة عند الإنهاء.
  7. الحقوق الملكية الفكرية: اتفق على كيفية التعامل مع حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالعمل المشترك.
  8. احتمالية التوسع والتعديل: ناقش فرص التوسع أو التعديل على العقد في المستقبل وكيفية التعامل معها.
  9. المشورة القانونية: استشر محامي متخصص للتأكد من ملاءمة العقد للقوانين ولضمان حماية حقوق الشركاء.
  10. الثقة والتوافق: تأكد من وجود ثقة وتوافق بين الشركاء قبل التوقيع على العقد، حيث يسهل ذلك التعاون ويقلل من حدوث النزاعات.

إبرام عقد شراكة هو خطوة قانونية وتجارية حساسة تحدد مصير العلاقة بين الشركاء، سواء كانوا أفرادًا أو شركات. ولكي تكون الشراكة ناجحة وآمنة قانونيًا، هناك عدة أمور مهمة يجب معرفتها ومراعاتها قبل توقيع العقد:

تحديد نوع الشراكة بدقة

يجب أن تُحدّد طبيعة الشراكة بشكل واضح:

  • هل هي شراكة تضامنية أم محدودة أم شراكة توصية بسيطة؟
    كل نوع من هذه الأنواع يترتب عليه التزامات ومسؤوليات مختلفة. مثلًا، في الشراكة التضامنية، يكون جميع الشركاء مسؤولين بالتضامن عن ديون المشروع.

معرفة الالتزامات القانونية لكل شريك

قبل توقيع العقد، يجب أن يعرف كل شريك ما عليه وما له.

  • من سيتولى الإدارة؟
  • من يتحمل المسؤولية المالية؟
  • ما حدود سلطة كل شريك؟
    الفهم المسبق لهذه الجوانب يمنع النزاعات لاحقًا.

وضوح نسبة رأس المال والأرباح والخسائر

من أبرز نقاط الخلاف في الشراكات هي توزيع الأرباح والخسائر. يجب أن يُنص صراحة على:

  • قيمة رأس المال لكل شريك.
  • نسبة الأرباح المستحقة.
  • طريقة تحمل الخسائر.
  • هل هناك حد أدنى مضمون للربح أم لا؟

إعداد بنود انسحاب أو دخول شركاء جدد

لا بد من تحديد آلية دخول شريك جديد أو انسحاب أحد الشركاء.

  • هل يتطلب الأمر موافقة جميع الشركاء؟
  • هل هناك فترة إشعار قبل الانسحاب؟
  • ما مصير حصة الشريك المنسحب؟

تحديد مدة الشراكة وآلية التجديد أو الإنهاء

ينبغي الاتفاق على مدة العقد، سواء كانت محددة أو غير محددة، مع وضع شروط واضحة:

  • كيف يتم التجديد؟
  • ما أسباب إنهاء الشراكة؟
  • ما الإجراءات القانونية في حال الانفصال؟

تضمين آلية حل النزاعات

من الضروري أن يحتوي عقد الشراكة على بند خاص بكيفية حل النزاعات:

  • هل يتم اللجوء إلى التفاوض؟
  • هل يُستخدم التحكيم أم القضاء؟
  • ما الجهة القضائية المختصة بالنظر في النزاع؟

التحقق من التزامات قانونية أخرى

يجب التأكد من:

  • تسجيل العقد في وزارة التجارة إن لزم.
  • الالتزام بنظام مكافحة التستر التجاري.
  • توافق العقد مع نظام الشركات السعودي.
  • التسجيل في الجهات الضريبية والزكوية (مثل هيئة الزكاة والضريبة).

أهمية صياغة العقد بواسطة محامٍ مختص

الاستعانة بمحامٍ مثل المحامي سند الجعيد تضمن لك:

  • صياغة محكمة للعقد.
  • تفادي الثغرات القانونية.
  • الحماية من النزاعات المستقبلية.
  • تطابق العقد مع النظام السعودي.

باختصار، قبل التوقيع على عقد شراكة، يجب أن تفهم وتنظر في كافة الجوانب المهمة والتفاصيل المتعلقة بالعقد والشركاء لضمان نجاح الشراكة وتحقيق الأهداف بسلاسة.

نموذج عقد شراكة

بسم الله الرحمن الرحيم

عقد شراكة

يتم هذا اليوم، في تاريخ كتابة هذا العقد، إبرام عقد شراكة بين شركة (اسم الشركة الأولى)، المسجلة في (عنوان الشركة الأولى)، المعروفة فيما بعد بـ “الطرف الأول”، وشركة (اسم الشركة الثانية)، المسجلة في (عنوان الشركة الثانية)، والمعروفة فيما بعد بـ “الطرف الثاني”.

ويأتي هذا العقد بناءً على الشروط والأحكام التالية:

البند الأول: هدف العقد

يهدف هذا العقد إلى تأسيس شراكة بين الطرف الأول والطرف الثاني لتنفيذ وإدارة مشروع (اسم المشروع) وتحقيق أهدافه.

البند الثاني: حصة كل طرف

يتعهد الطرف الأول بتقديم نسبة (حصة الطرف الأول)% من رأس المال الكلي للمشروع، بينما يتعهد الطرف الثاني بتقديم نسبة (حصة الطرف الثاني)% من رأس المال الكلي للمشروع.

البند الثالث: الأرباح والخسائر

سيتم تقسيم الأرباح والخسائر المحققة من المشروع بين الطرفين بنسبة محددة مسبقًا في اتفاقية أخرى.

البند الرابع: الإدارة

سيتم تعيين ممثلين من الطرف الأول والطرف الثاني لإدارة المشروع واتخاذ القرارات الهامة بالتوافق.

البند الخامس: مدة الشراكة

تبدأ الشراكة من تاريخ توقيع هذا العقد وتستمر لمدة (مدة الشراكة) أشهر/سنوات، ما لم يتم التمديد أو الإنهاء وفقًا للشروط الأخرى.

البند السادس: التعديلات

يمكن تعديل هذا العقد باتفاق مكتوب وموقع من قبل الطرفين.

البند السابع: الفصل والتحكيم

في حالة وجود نزاع، يتم التوصل إلى تسوية وديّة بين الطرفين، وإذا فشلت جميع المحاولات، يتم اللجوء إلى التحكيم وفقًا للقوانين المعمول بها في (البلد/المنطقة).

وبهذا، يؤكد الطرفان الموافقة الكاملة على شروط وأحكام هذا العقد، ويوقعانه في مكان وتاريخ التوقيع.

(توقيع الطرف الأول) (توقيع الطرف الثاني)
(اسم ممثل الطرف الأول) (اسم ممثل الطرف الثاني)


نموذج عقد شركة

بتاريخ (تاريخ العقد)، وبين (اسم الشركاء)، المُعتبرين فيما بعد بـ “الشركاء”، تم إبرام عقد تأسيس شركة تجارية وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها في (المدينة، البلد)، ويُشار إليها فيما بعد بـ “الشركة”.

العقد يتضمن العناصر التالية:

  1. اسم الشركة: (اسم الشركة) هو الاسم الرسمي للشركة المتفق عليه والمقرر تسجيله رسميًا.
  2. نوع الشركة: يتم تحديد نوع الشركة (شركة ذات مسؤولية محدودة، شركة مساهمة، شركة فردية، وما إلى ذلك) وفقًا للنموذج القانوني المناسب.
  3. مقر الشركة: يتم تحديد الموقع الرئيسي لأعمال الشركة.
  4. رأس المال: يتم تحديد رأس المال وتوزيعه بين الشركاء.
  5. غرض الشركة: توضع الأهداف الرئيسية التي تسعى الشركة لتحقيقها.
  6. حقوق والتزامات الشركاء: يتم تحديد حقوق والتزامات الشركاء تجاه الشركة وبعضهم البعض.
  7. إدارة الشركة: يتم تحديد الهيكل التنظيمي للشركة وطريقة إدارتها وصلاحيات كل شريك.
  8. توزيع الأرباح والخسائر: يتم تحديد طريقة توزيع الأرباح وتحمل الخسائر بين الشركاء.
  9. مدة الشركة: يتم تحديد مدة استمرار الشركة إذا كانت مؤقتة، أو أنها مستمرة.
  10. إجراءات التعديل والإنهاء: يتم توضيح الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتعديل العقد أو إنهاؤه.

وقد تم توقيع هذا العقد والموافقة عليه من قبل الشركاء في تاريخه، وسيصبح ساري المفعول بعد تنفيذه وتسجيله بالجهات المختصة.

(توقيع الشركاء والشاهدين إن وجدوا)

(اسم الشركاء والتوقيع)

تنويه

تحديد نوع الشركة بدقة ووضوح يعتبر أمرًا ضروريًا لكتابة عقد صحيح وكامل. فنوع الشركة يحدد طبيعة العلاقة بين الشركاء، وينظم التزاماتهم وحقوقهم، بالإضافة إلى تحديد النظام القانوني الذي ينطبق عليها.

النماذج المذكورة هي عبارة عن أمثلة مبسطة توضح العناصر الأساسية التي يجب تضمينها في العقد. إنها تساعد في فهم المفاهيم الأساسية والنقاط الهامة التي يجب مراعاتها في العقد. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه النماذج ليست كافية لتأسيس الشركة بذاتها، بل تعتبر مساعدة في وضع الإطار العام للعقد.

لتحضير عقد شركة صحيح ومتوافق مع القوانين والتشريعات النافذة، ينبغي تحديد النوع الدقيق للشركة وتفصيل جميع البنود والتفاصيل اللازمة للعقد بشكل دقيق وشامل.

اهم العناصر الواجب توافرها في العقود

من بين العناصر الأساسية التي يجب أن تتضمنها العقود:

  1. نوع الشركة وتشكيلتها القانونية.
  2. اسم الشركة وموقعها الرئيسي.
  3. الغرض ونطاق الأنشطة التجارية المقررة للشركة.
  4. رأس المال وحصص المساهمين.
  5. حقوق والتزامات الشركاء وصلاحياتهم.
  6. طريقة إدارة الشركة وتعيين المديرين.
  7. توزيع الأرباح وتحمل خسائر الشركة.
  8. إجراءات تعديل العقد وإنهاؤه.
  9. فترة استمرارية الشركة المؤقتة، إن وجدت.
  10. تعيين مدقق قانوني، إن لزم الأمر.

بالإضافة إلى ذلك، يجب توثيق العقد بشكل رسمي وتوقيعه من قبل جميع الشركاء المتعاقدين والشهود إن وجدوا. ويُفضل تسجيل العقد بالجهات المختصة وفقاً للقوانين المحلية المعمول بها. دائمًا يُنصح بالتشاور مع محامٍ متخصص قبل إعداد وتنفيذ أي عقد قانوني لضمان الامتثال للمتطلبات القانونية وضمان سلامة العملية بأكملها.

العقود الجاهزة والمطبوعه

قد تكون العقود المطبوعة أو النماذج القياسية مفيدة في بعض الحالات لتوفير الوقت والجهد، وخاصة في تحضير العقود البسيطة والشائعة. ومع ذلك، يجب فهم أنها ليست دائما الحل الشامل ولا توفر ضمانا قانونيا كاملا لحماية المصالح والحقوق.

بعض النقاط التي تجعل العقود المطبوعة غير مضمونة هي:

  1. التعديلات: قد تحتاج العقود المطبوعة إلى تعديلات لتتناسب مع احتياجات الأطراف وتفاصيل الصفقة، وتجاهل هذه التفاصيل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قانونية.
  2. التطابق المحلي: قد تكون العقود المطبوعة مصممة وفقًا للقوانين في بعض البلدان، ولكن قد لا تكون متناسبة تمامًا مع القوانين المحلية في البلدان الأخرى.
  3. الاهتمام بالتفاصيل: قد تحتاج العقود إلى تضمين تفاصيل دقيقة تختلف من صفقة إلى أخرى وقد لا تكون مغطاة في النماذج القياسية.
  4. حماية المصالح: قد تحتاج العقود إلى توضيح وحماية مصالح الأطراف بشكل فردي ووفقًا لظروف كل حالة، وهذا لا يتم بشكل كامل في العقود المطبوعة.

لذلك، يُفضل استشارة محامٍ متخصص في كتابة عقد شراكة لتحضير عقد مخصص يتوافق مع الاحتياجات الفريدة للأطراف ويتوافق مع القوانين المحلية.

يضمن المحامي تضمين جميع التفاصيل والشروط الضرورية ويعمل على حماية مصالح الأطراف وتجنب أي نقاط ضعف قانوني.

تعريف العقود الجاهزة والمطبوعة

العقود الجاهزة والمطبوعة هي نماذج قانونية مُعدة مسبقًا، تحتوي على بنود موحدة يمكن استخدامها مباشرة دون الحاجة لإعداد عقد مخصص من الصفر.

تُستخدم هذه العقود في التعاملات المتكررة، مثل الإيجار، العمل، البيع، أو الشراكات البسيطة.

استخداماتها الشائعة في السعودية

  • عقود الإيجار العقاري: مثل العقود الصادرة من منصة “إيجار” المعتمدة من وزارة الإسكان.
  • عقود العمل: النماذج الموحدة التي توفرها وزارة الموارد البشرية.
  • عقود الشراكة التجارية البسيطة: نماذج متوفرة من الغرف التجارية أو الإنترنت.
  • عقود بيع وشراء المركبات: التي تعتمدها المعارض ومكاتب المرور.

مزايا العقود الجاهزة والمطبوعة

  • سهولة الوصول: متوفرة إلكترونيًا أو ورقيًا لدى الجهات المختصة.
  • توفير الوقت والجهد: تُستخدم مباشرة دون صياغة مخصصة.
  • تقليل التكاليف القانونية: لا تتطلب عادة تدخل محامٍ عند كل استخدام.
  • توحد الصيغة القانونية: خاصة في التعاملات الحكومية أو المؤسسية.
  • مناسبة للحالات المتكررة والبسيطة.

المخاطر والسلبيات

  • عدم ملاءمة البنود لجميع الحالات: قد لا تغطي التفاصيل الخاصة بكل اتفاق.
  • احتمالية الغموض أو التناقض: في حالة استخدام صيغة غير واضحة.
  • صعوبة التعديل القانوني: بعض النماذج لا تسمح بتخصيص البنود بما يتناسب مع الأطراف.
  • التعرض للمشكلات القضائية: في حال وجود بنود غير دقيقة أو غير ملزمة قانونًا.
  • الإغفال عن الشروط الخاصة: مثل المدد، الغرامات، أو التزامات إضافية.

متى يُنصح باستخدامها؟

  • عندما تكون العلاقة واضحة، بسيطة، ومتكررة.
  • إذا كانت العقود صادرة من جهة رسمية (مثل إيجار أو وزارة الموارد البشرية).
  • عند وجود رقابة تنظيمية على العقد تمنع الخلافات لاحقًا.
  • في العقود قصيرة الأجل أو غير المعقدة.

متى يُنصح بعدم الاعتماد عليها؟

  • في المشاريع أو الشراكات ذات رأس المال المرتفع.
  • عند وجود شروط خاصة تحتاج إلى صياغة دقيقة.
  • إذا كان أحد الأطراف أجنبيًا أو جهة خارجية.
  • في العلاقات التجارية طويلة الأجل.
  • عند اختلاف كبير في مراكز القوة أو الحقوق بين الأطراف.

دور المحامي في مراجعة العقود الجاهزة

حتى في حالة استخدام عقد مطبوع، يُنصح بمراجعة محامٍ متخصص مثل المحامي سند الجعيد، للتأكد من صلاحية البنود، قانونية الصياغة، توافقها مع النظام السعودي، وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لتعديل البنود أو إضافة ملاحق.


دور المحامي سند الجعيد

تُعد كتابة عقد شراكة في السعودية من أهم الخطوات القانونية التي تضمن نجاح واستمرارية المشاريع المشتركة بين الأفراد أو الكيانات التجارية.

في هذا السياق، يُبرز دور المحامي سند الجعيد كخبير قانوني متمكن في صياغة وتنظيم العقود بما يتوافق مع الأنظمة السعودية، ويمنع الوقوع في الخلافات أو الثغرات القانونية.

وفيما يلي تفصيل لأبرز الأدوار التي يقوم بها المحامي خلال هذه العملية:

التوجيه القانوني الأولي

  • يقدم المحامي سند الجعيد استشارة مبدئية لتحديد نوع الشراكة الأمثل (تضامنية، محدودة، توصية بسيطة).
  • يشرح الفرق بين أنواع الشراكات وفق نظام الشركات السعودي، مع توضيح الالتزامات القانونية لكل شريك.

صياغة عقد الشراكة باحترافية

  • يقوم المحامي بصياغة عقد شراكة متكامل، يتضمن جميع البنود الأساسية والضرورية:
    • بيانات الشركاء الشخصية والتجارية.
    • نسبة المساهمة المالية لكل شريك.
    • آلية توزيع الأرباح والخسائر.
    • مدة العقد، وأسلوب تجديده أو إنهائه.
  • يستخدم لغة قانونية واضحة، تمنع الغموض أو التفسير المتعدد للبنود.

حماية الحقوق وتوزيع المسؤوليات

  • يضمن المحامي إدراج بنود توضح مهام ومسؤوليات كل شريك في المشروع.
  • يوضح مسؤولية الشركاء في حالات الخسارة أو الديون أو الانسحاب.
  • يدرج بنودًا تضمن حقوق الأقلية أو الشريك غير المدير إن وُجد.

مراعاة الأنظمة واللوائح الرسمية

  • يتأكد المحامي من أن عقد الشراكة يتوافق مع الأنظمة التالية:
    • نظام الشركات السعودي.
    • نظام مكافحة التستر التجاري.
    • نظام الضرائب والزكاة والرسوم الحكومية.
  • يُراعي تحديث النص القانوني بحسب التعديلات التشريعية الجديدة.

إدراج آلية فض النزاعات

  • ينصح المحامي بوضع بند خاص بآلية حل النزاعات، سواء عن طريق:
    • التفاوض.
    • الوساطة أو التحكيم.
    • اللجوء إلى القضاء المختص.
  • يحدد الجهة القضائية المختصة بنظر النزاعات، لتفادي اللبس.

التوثيق والتسجيل

  • يُرشد المحامي سند الجعيد عملاءه إلى كيفية توثيق العقد رسميًا:
    • التسجيل في وزارة التجارة عبر منصة “مراس”.
    • التوثيق لدى كاتب عدل إذا لزم الأمر.
    • إدخال العقد ضمن ملفات السجل التجاري.

المتابعة والدعم المستقبلي

  • يظل المحامي سند الجعيد مستشارًا دائمًا لأي تعديل أو تحديث في العقد.
  • يقدم المشورة عند دخول شريك جديد أو انسحاب أحد الشركاء.
  • يتدخل قانونيًا عند وقوع نزاع لتنظيم العلاقة أو تمثيل أحد الشركاء أمام الجهات القضائية.
5/5 - (12 صوت)
تواصل مع المحامي
1
تواصل مع المحامي
اهلا ومرحبا بكم
شكرا لثقتكم بنا
يمكنكم التواصل معنا عن طريق الواتس اب فريقنا من محامون متخصصون في مختلف انواع القضايا