إن تعرض المواطنين الى الجرائم المعلوماتية الإلكترونية لا يقل ضرره عن التعرض لمختلف الجرائم في الواقع. وربما كان وقع الجريمة نفسياً علي الضحية وآثارها والأذي الذي يطالهم أكبر من أي أذى آخر. كما أن ارتكاب الجرائم الإلكترونية هو أمر مخالف للشريعة الإسلامية والأنظمة والقوانين التي وضعتها السلطات في المملكة. ومن ضمن هذه القوانين والأنظمة جاء نظام مكافحة الجرائم الاكترونيه في السعودية ليكون منظماً لهذا المجال. كما أنه يكون رادعاً لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. ومن خلال عقوبات الجرائم الاكترونيه في السعودية سيلقي المجرم العقاب الذي يستحقه.
عقوبات الجرائم المعلوماتية في السعودية
يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال. أو بإحدى هاتين العقوبتين كل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية الآتية:
- التنصت على ما هو مرسل عن طريق الشبكة المعلوماتية. أو أحد أجهزة الحاسب الآلي -دون مسوغ نظامي صحيح- أو التقاطه أو اعتراضه.
- الدخول غير المشروع لتهديد شخص أو ابتزازه. لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه ، ولو كان القيام بهذا الفعل أو االمتناع عنه مشروعا.
- الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني. أو الدخول إلى موقع إلكتروني لتغيير تصاميم هذا الموقع، أو إتلافه، أو تعديله، أو شغل عنوانه.
- المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها.
- التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
عقوبات الجرائم المعلوماتية في السعودية
يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مليوني ريال.أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية الآتية:
- الاستيلاء لنفسه أو لغيره على مال منقول أو على سند. أو توقيع هذا السند، وذلك عن طريق الاحتيال أو اتخاذ اسم كاذب، أو انتحال صفة غير صحيحة.
- الوصول -دون مسوغ نظامي صحيح- إلى بيانات بنكية، أو ائتمانية، أو بيانات متعلقة بملكية أوراق مالية للحصول على بيانات، أو معلومات، أو أموال، أو ما تتيحه من خدمات.
يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على أربع سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال. أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كل شخص يرتكب أياً من الجرائم المعلوماتية الآتية:
- الدخول غير المشروع لإلغاء بيانات خاصة، أو حذفها، أو تدميرها، أو تسريبها، أو إتلافها أو تغييرها، أو إعادة نشرها.
- إيقاف الشبكة المعلوماتية عن العمل، أو تعطيلها أو تدمير، أو مسح البرامج، أو البيانات الموجودة، أو المستخدمة فيها، أو حذفها، أو تسريبها، أو إتلافها، أو تعديلها.
- إعاقة الوصول إلى الخدمة، أو تشويشها، أو تعطيلها، بأي وسيلة كانت.
يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل شخص يرتكب أياً من الجرائم المعلوماتية الآتية:
- إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي.
- إنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره للإتجار في الجنس البشري، أو تسهيل التعامل به.
- نشر وإنشاء المواد والبيانات المتعلقة بالشبكات الإباحية، أو أنشطة الميسر المخلة بالآداب العامة أو نشرها أو ترويجها.
- إنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره، للإتجار بالمخدرات، أو المؤثرات العقلية، أو ترويجها، أو طرق تعاطيها، أو تسهيل التعامل بها.
يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تزيد على خمسة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كل شخص يرتكب أياً من الجرائم المعلوماتية الآتية:
- إنشاء موقع لمنظمات إرهابية على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره؛ لتسهيل الاتصال بقيادات الأجهزة الحارقة، أو المتفجرات، أو أي أداة تستخدم في الأعمال الإرهابية.
- الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني، أو نظام معلوماتي مباشرة، أو عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي للحصول على بيانات تمس الأمن الداخلي أو الخارجي للدولة، أو اقتصادها الوطني.
لا تقل عقوبات الجرائم الاكترونيه في السعودية بالسجن أو الغرامة عن نصف حدها الأعلى إذا اقرتنت الجريمة بأي من الحالات الآتية:
- ارتكاب الجاني الجريمة من خلال عصابة منظمة.
- شغل وظيفة عامة، واتصال الجريمة بهذه الوظيفة، أو ارتكابه الجريمة مستغلا سلطانه أو نفوذه.
- التغرير بالقصر ومن في حكمهم، واستغلالهم.
- صدور أحكام محلية أو أجنبية سابقة بالإدانة بحق الجاني في جرائم مماثلة.
هذا وندعوكم في مكتب الأستاذ سند بن محمد الجعيد للمحاماة لمتابعتنا والتواصل معنا فيما يخص عقوبات الجرائم المعلوماتية في السعودية عبر الوسائل التالية: الفيسبوكتويترانستجرام الهاتف : 0565052502
آثار الجرائم المعلوماتية
آثار الجرائم المعلوماتية تكون عادةً مدمرة وعميقة الأثر، حيث يهدف المجرم الإلكتروني في العديد من الحالات إلى تعريض أمن الأفراد والمؤسسات للخطر. يسعى المجرمون الإلكترونيون إلى استدراج الأفراد وإشراكهم في أنشطة خطرة قد تؤدي إلى عواقب جسيمة، وفي بعض الحالات يستهدفون الأشخاص للحصول على أموال بصور غير قانونية أو لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
تشبه هذه الجرائم الإلكترونية مصباح علاء الدين للمجرمين، إذ يمكن للمرتكبين الاختباء وراء الشاشات والتحرك بحرية في عالم الإنترنت، في حين يعاني الضحايا من تداعيات نفسية خطيرة ويمكن أن يتعرضوا لأوضاع مالية صعبة. تكمن الحاجة في هذه الحالات إلى التبليغ عن الجرائم الإلكترونية في المؤسسات المختصة، مثل رقم الجرائم الإلكترونية في الرياض أو في أي مكان آخر بالمملكة العربية السعودية، وذلك لضمان أمان الأفراد ومحاسبة المجرمين.
وبصفة طبيعية، تؤدي هذه الجرائم إلى مساءلة المجرمين وتعريضهم للمسائلة القانونية، بما في ذلك عقوبات الابتزاز الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، وذلك تبعًا للظروف والتفاصيل المحيطة بالواقعة. يجب على الأفراد أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يمكن أن يعرضهم للخطر.
أنواع الجرائم المعلوماتية في السعودية
أصبحت الجرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية تشكل تحديًا كبيرًا في عصرنا الحالي. إن حصر أنواع الجرائم الإلكترونية في السعودية يمثل تحديًا حقيقيًا نظرًا لتنوعها وتعددها. تتنوع هذه الجرائم بين المهاجمات التي تستهدف الأفراد والجرائم التي تستهدف الهياكل الحيوية للدولة ومؤسساتها.
من بين هذه الجرائم المنتشرة يمكننا تصنيف استهداف البنوك إلكترونيًا كواحدة من أشكال الجرائم الإلكترونية المنتشرة. يُعَدّ الدخول غير المشروع إلى المواقع الإلكترونية والتسلل إلى المعلومات الحساسة التي تخص المملكة باستخدام الأجهزة الإلكترونية أو شبكات الإنترنت جريمة إلكترونية أخرى تشكل تهديدًا خطيرًا.
من الجرائم الأخرى التي تتطلب انتباهًا خاصًا والبحث عن رقم الجرائم الإلكترونية في الرياض أو رقم الجرائم الإلكترونية في المملكة العربية السعودية بشكل عام هي جرائم الدخول غير المشروع إلى الحسابات الشخصية، وسرقة المعلومات الخاصة، وعمليات الابتزاز، والتهديد، والتشهير، وحتى التحريض عبر الإنترنت. جميعها تُعَدّ جرائم معلوماتية خطيرة تؤثر على الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
قد أسفرت هذه الجرائم الاكترونيه عن آلاف القضايا في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك قضايا سرقة الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان. ونظرًا للتزايد المستمر في عدد هذه الحالات، اتخذت الحكومة السعودية إجراءات لمكافحة هذه الجرائم، منها تخصيص أرقام للإبلاغ عن الجرائم الاكترونيه.
إذا، فإن فهم أنواع هذه الجرائم المعلوماتية والتعرف على كيفية الوقاية منها أمر ضروري للأفراد والمؤسسات في المجتمع السعودي. إن التوعية بأخطار هذه الجرائم واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة يمكن أن يلعب دورًا حيويًا في حماية البيانات الشخصية والمالية والحفاظ على الأمان الإلكتروني للجميع.
تجدر الإشارة إلى أن مواجهة جرائم المعلوماتية تتطلب جهودًا متعددة من الأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لمواجهة هذه الجرائم:
- التوعية والتثقيف:
- قم بزيادة الوعي بجرائم المعلوماتية من خلال حملات توعية وورش عمل للمجتمع.
- قدّم نصائح حول كيفية الحفاظ على الأمان الإلكتروني وتجنب الوقوع ضحية للابتزاز والاحتيال الإلكتروني.
- حماية البيانات الشخصية:
- قم بتعزيز حماية بياناتك الشخصية عبر استخدام كلمات مرور قوية والتحقق من الهوية في الخدمات الإلكترونية.
- تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية مع أشخاص غير معتمدين أو مواقع غير موثوقة.
- تحديث البرامج والأمان:
- حافظ على تحديث أنظمة التشغيل والبرامج والأجهزة الخاصة بك لضمان وجود أحدث تصحيحات الأمان.
- استخدم برامج مكافحة الفيروسات وجدران الحماية للحفاظ على جهازك من الهجمات الإلكترونية.
- الإبلاغ عن الجرائم:
- في حالة تعرضك لجريمة معلوماتية، قم بالإبلاغ عنها إلى الجهات الأمنية أو وحدات مكافحة الجرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية.
- قد تكون هناك أرقام هواتف خاصة للإبلاغ عن جرائم المعلوماتية، فتأكد من معرفتها واستخدامها عند الضرورة.
- استخدام خدمات الخصوصية:
- احرص على استخدام خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) لتشفير اتصالاتك عبر الإنترنت وحماية خصوصيتك.
- قم بتنشيط الخدمات الإضافية للحماية والخصوصية في حساباتك الشخصية عبر الإنترنت.
- التعاون مع السلطات:
- تعاون مع الجهات الحكومية والشرطة في مجال مكافحة الجرائم الاكترونيه للمساهمة في تعقب ومحاسبة الجناة.
- اشترك في البرامج التعليمية والتدريب لتعزيز مهارات الأمان الإلكتروني.
إن مكافحة جرائم المعلوماتية تتطلب تعاونًا مستدامًا من الجميع، وتوعية شاملة حول الأخطار المحتملة. من المهم أن يكون الجميع على دراية بأنه بات بإمكانهم المساهمة في تقليل هذه الجرائم من خلال اتخاذ التدابير الوقائية والإبلاغ عن الجرائم عند حدوثها.
ومن بين جرائم الدخول الإلكتروني غير المشروع تجدر الإشارة إلى سرقة الحسابات المالية والحسابات الاجتماعية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. يتبع ذلك سرقة هذه المعلومات واستخدامها في جرائم متعددة، بما في ذلك الابتزاز الإلكتروني.
الابتزاز الإلكتروني
تعد جريمة الابتزاز الإلكتروني واحدة من أشهر الجرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية، حيث تشكل تهديدًا مباشرًا للمجتمع. يتمثل هذا النوع من الجريمة في سرقة المعلومات الشخصية والصور والفيديوهات، تلاها ابتزاز الضحية لدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر هذه المواد الحساسة. تتسبب هذه الجريمة في العديد من الانتهاكات الأخرى.
انتهاك الخصوصية
تشبه جريمة انتهاك الخصوصية جريمة الابتزاز الإلكتروني في الأسلوب، حيث تنطوي على الدخول غير المشروع إلى الحسابات الشخصية وسرقة المعلومات لاستخدامها في أنشطة غير قانونية. تتفاقم خطورة هذه الجريمة عندما تُستخدم تلك المعلومات للابتزاز والتهديد بالكشف عنها إذا لم يتم الدفع.
إنشاء شركات وهمية في مجالات المال والأعمال
إن إنشاء الشركات والهيئات الوهمية عبر الإنترنت في مجالات المال والأعمال يمثل نوعًا آخر من جرائم المعلوماتية. يُستخدم هذا النوع من الجرائم للنصب على المواطنين والمؤسسات، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد والسلم المجتمعي. يحتاج المواطنون إلى التوعية بخطورة هذا النوع من الجرائم والتبليغ عنها لوحدات مكافحة الجرائم المعلوماتية في المملكة.
لمواجهة هذه الجرائم المعلوماتية، يجب على المواطنين تعزيز وعيهم بأخطارها واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. كما يجب عليهم الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يمكن أن يرتبط بجرائم المعلوماتية إلى السلطات المعنية لضمان أمان واستقرار المجتمع.
الحماية من الجرائم الإلكترونية في المملكة العربية السعودية: نصائح أساسية
في المملكة العربية السعودية، تتطلب مكافحة الجرائم الإلكترونية، وخاصة الابتزاز عبر الإنترنت، اتخاذ تدابير يقظة. يتعرض الشباب، وخاصة الفتيات، للتهديد عندما يستغل الجناة الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الشخصية ومقاطع الفيديو والصور، مما يجبر الضحايا على الدفع أو مواجهة التعرض العلني.
ولحماية النفس من مثل هذه التهديدات، فإن اتخاذ إجراء فوري أمر بالغ الأهمية. يجب على الضحايا إغلاق الحسابات المخترقة على الإنترنت على الفور. ومن المهم بنفس القدر الثقة في العائلة والأصدقاء، على الرغم من التحدي. إن عدم الاستسلام لمطالب الابتزاز أمر ضروري، سواء كان ذلك يتعلق بمعاملات نقدية أو غيرها من التدابير القسرية.
ومما يثير القلق بشكل خاص الابتزاز الجنسي الذي يستخدمه بعض الجناة، وإجبار الضحايا على علاقات غير مشروعة تحت التهديد بنشر وسائل الإعلام الحميمة. إن اليقظة ضد مثل هذه التكتيكات أمر بالغ الأهمية.
ويتطلب منع مثل هذه الجرائم الإلكترونية اتخاذ خطوات استباقية. يعد الإبلاغ عن الحوادث بسرعة إلى سلطات مكافحة الجرائم الإلكترونية، مثل الخط الساخن للجرائم الإلكترونية في الرياض، أمرًا محوريًا. ويمكن للإبلاغ السريع أن يحد بشكل فعال من الجريمة، خاصة في ظل تصاعد انتشار مثل هذه الجرائم.
علاوة على ذلك، يعد الاستخدام المسؤول للإنترنت أمرًا بالغ الأهمية. يعد استخدام برامج أمان موثوقة على الأجهزة أمرًا ضروريًا لمنع عمليات التطفل غير المرغوب فيها. إن إنشاء كلمات مرور طويلة وقوية، وتسجيل الخروج من الأجهزة المشتركة، والامتناع عن إدخال معلومات حساسة على مواقع الويب المشبوهة، وتجنب التفاعل مع الغرباء عبر الإنترنت، كلها احتياطات أساسية.
لا غنى عن التعامل الحذر مع تفاعلات وسائل التواصل الاجتماعي، والامتناع عن قبول طلبات الصداقة من أشخاص مجهولين، والتدقيق في الروابط في رسائل وسائل التواصل الاجتماعي. يُنصح بتعزيز كلمات المرور لوسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والحسابات الأخرى عبر الإنترنت. يعد تجنب فتح رسائل البريد الإلكتروني من مصادر غير معروفة والامتناع عن مشاركة المعلومات الشخصية على مواقع الويب غير الآمنة من الضمانات الإضافية.
في حالة وقوع حادث جريمة إلكترونية، يعد الإبلاغ الفوري إلى وحدة الجرائم الإلكترونية السعودية أمرًا ضروريًا. ويضمن الإبلاغ في الوقت المناسب اتخاذ إجراءات سريعة، مما يعزز الأمن السيبراني بشكل عام. ومن خلال الالتزام بهذه التدابير، يمكن للأفراد تعزيز دفاعاتهم ضد المد المتزايد للجرائم الإلكترونية في المملكة العربية السعودية.
الخطوات الأساسية لحماية نفسك من الجرائم المعلوماتية
في سعيك للحماية من أخطار الجرائم المعلوماتية، هناك خطوات يجب أن تكون على دراية بها وتلتزم بها. إليك بعض الإرشادات الأساسية التي يجب أن تكون واجبة للحفاظ على سلامة معلوماتك وحمايتها من الاختراق:
- استخدام برامج حماية موثوقة: قم بتثبيت برامج حماية على هواتفك وأجهزتك الحاسوبية للحفاظ على خصوصيتك ومنع التسلل غير المرغوب فيه.
- استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة: اختر كلمات مرور تحتوي على مجموعة متنوعة من الأحرف والأرقام والرموز لزيادة صعوبة اختراق حساباتك.
- إدارة حساباتك بحذر: تأكد من تسجيل الخروج من حساباتك عند استخدام أجهزة مشتركة في المكاتب أو الأماكن العامة، وتجنب ترك الحسابات الشخصية مفتوحة للوصول العام.
- توخي الحذر عندما تدخل معلومات في المواقع الغير معروفة: تجنب إدخال بيانات البطاقة الائتمانية في المواقع المشبوهة والغير موثوقة.
- الامتناع عن التواصل مع الغرباء ورفض طلبات الصداقة من أشخاص غير معروفين: تجنب القبول بالصداقة أو التواصل مع أشخاص غير معروفين على وسائل التواصل الاجتماعي.
- فحص الروابط والرسائل بحذر: تحقق من صحة الروابط والرسائل التي تستقبلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تكون وسائط يستخدمها الهاكرز للاختراق.
- تقوية كلمات المرور للحسابات المهمة: قم بتعزيز كلمات المرور الخاصة بحساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني لزيادة الأمان.
- عدم فتح الرسائل الإلكترونية المجهولة: تجنب فتح الرسائل الإلكترونية إذا كانت غير معروفة أو مشكوك فيها.
- عدم نشر المعلومات الشخصية على المواقع الإنترنت غير الآمنة: تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية على المواقع الغير موثوقة والتي قد تؤدي إلى انتهاك خصوصيتك.
في حالة تعرضك لأي جريمة معلوماتية، وبمجرد التأكد من الحادث، يجب عليك الابلاغ فورًا عبر رقم مكافحة الجرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية. هذه الخطوات الحذرة تسهم في حمايتك من التهديدات الإلكترونية والحفاظ على سلامة بياناتك وخصوصيتك.